تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولئن متم أو قتلتم لإلى الله...

: الآية الثامنة والخمسون ومائة من سورة آل عمران في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرّة قوله تعالى ولإن عند الوقف على هذه الكلمة يقف حمزة بتسليل الهمزة بين بين هكذا وله إن ويقف الباقون بتحقيقها هكذا ولا إن. دليل التسهيل بين بين لحمزة قول الناظم، وفي غير هذا بين بين،

وقال الناظم في أول الباب، وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا. ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقاف قوله تعالى مدتم قرأ نافع وحمزة والكسائي وخلفن العاشر بكسر الميم هكذا مدتم وقرأ الباقون بضمها هكذا مدتم يقول الإمام الشاطبي ومدتم ومتنا مدت في ضم كسرها صفا نفر وردا

وحفص هنا جتلا ودلل مخالفة أبي جعفر النافعا قول الإمام بن الجزري وقاتل ميتُّ بمجميعا ألا قوله تعالى مُتُّم أو ميم جمع بعدها همزة قطع يقرأ بصلتها بواو حار الوصل ورش وبن كثير وأبو جعفر ويقرأوا قالون بالإسكان والصلة، ويقرأوا باقي القراء بإسكان الميم. أما في حالة الوقف، فالقراء جميعا يقفون على الميم بإسكانها، ومن

يقرأ بالصلة وصلا يقرأ وفق مذهبه في المد الجائز المنفصل، فيقرأ ورش بالطول. ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر بالقصر مع الصلة يوافقهما قالون في أحد وجهي الصلة والوجه الثاني له الصلة مع التوسط فنقرأ لورش هكذا ولإم متمو أو ونقرأ لابن كثير وأبي جعفر هكذا وَلَإِمْ مِتْتُمُوا أَوْ وَنَقْرَأُ لِقَالُونَ بِوَجْهِ الْقَصْرِ مَعَ

الصِّلَةِ هَا كَذَا وَلَإِمْ مِتْتُمُوا أَوْ وَبِوَجْهِ التَّوَسُّطِ هَا كَذَا وَلَإِمْ مِتْتُمُوا أَوْ دليل الصلة قول ناظم وصل ضم ميم الجميع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشيم وأسكنها الباقون بعد دور تكمولا وفي الدرة يقول ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ودليل الخلاف في المد الجائز

المنفصل قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يوغوي كدرا ومخضلا وقول الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قاصرا على حز ويقول صاحب اتحاف البرية ومنفاصلا أشبع لورش وحمزة كمتاصل ودخلف عن حمزة في حال الوصل وكذا في حال الوقف وله السكت عليها هكذا ولإم مدتم أو قتلتم ولإم مدتم أو قتلتم هذان الوجهان له في

حالي الوصل والوقف ولا نقل إلى ميم الجمح يقول الشيخ المتولي حكم الوصل فيما تنقل ودليل السكت لخلف قول ناظم وعنده رواى خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئ أما دليل ترك السكت له فقول ناظم وبعضهم دلّا من التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئ لم يزد فخلف ذكر في السكت في المذهب الأول، ولم يذكر في المذهب الثاني، فدل ذلك على

أن له الوجهين، له السكت، وله التحقيق من غير سكت. أما خلاد فلم يذكر له سكت في المذهبين، فدل ذلك على أن له التحقيق من غير سكت في حالي الوصل والوقف. وقد خلف خلف العاشر أصله فقرأ بالتحقيق من غير سكت قال الإمام ابن الجزري فشا وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يأخذ بجواز السكت الإدريس قوله تعالى قُتِلْتُمْ يقرأ

بصلة ميم الجمع وصلًا ابن كثير وأبو جعفر وقالون له الإسكان والصلة، ويقرأ باقي القراء بإسكان الميم واصلى، وعند الوقف يقف القراء جميعا بإسكان الميم أو قُتِلْتُمُوا لَا إِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ قوله تعالى لَإِلَى عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وجهان له تحقيق الحمزة وله تغييرها بالتسهيل بين بين التحقيق هكذا

لَإِلَى والتسهيل بين بينها كذا لا إِلَى يقول الشاطري رحمه الله وما فيه يُلفَا وَسِطًا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعملاً كما ها ويا واللام والبا ونحوها، ولا مات تعريف لمن قد تأملَا ففُهِم من هذا أن لحمزة وجهين في الهمز المتوسط بزائدٍ عند الوقف على الكلمة التي بها هذا الهمز التحقيق والتغيير والتغيير يصرف هنا إلى

التسيل بين بين من قول الناظم وفي غير هذا بين بين وقال الباقون بتحقيق الهمزة ودليل مخالفة خلاف العاشر حمزة قول الناظم فشا وحقك همز الوقف